أزمة العلاقات العامة لشركة بوينج أصبحت الآن خارج هذا العالم: فمركبة الفضاء ستارلاينر التابعة للشركة -والتي تحمل على متنها رائدي فضاء- تعيش حاليا في الفضاء.
بعد ما بدأ بمثابة مهمة لثمانية أيام، قضى رواد الفضاء الأمريكيان سونيتا “سوني” ويليامز وباري “بوتش” ويلمور الآن أكبر جزء من شهر في قبة الفضاء المرتبطة بمحطة الفضاء الدولية بينما يعمل المهندسون على حل المشاكل المتعلقة بستارلاينر.
لا يزال من غير الواضح متى بالتحديد سيتمكن رواد الفضاء من العودة إلى الأرض. قال المتحدث باسم بوينج لـ غارديان أنهم ” قاموا بتعديل عودة رحلة طاقم ستارلاينر حتى بعد اثنين من المشي الفضائي المقررين يوم الاثنين 24 يونيو والثلاثاء 2 يوليو ” وأنهم “لا يملكون حاليا تاريخا للعودة، وسيقيمون الفرص بعد المشي الفضائي” .
أشار المتحدث أيضا إلى أن “الطاقم ليس على عجلة لمغادرة المحطة حيث أن هناك الكثير من المواد اللازمة في المدار، وجدول المحطة مفتوح نسبيا حتى منتصف أغسطس”.
انطلقت ستارلاينر إلى الفضاء في 5 يونيو من محطة القوة الفضائية Cape Canaveral في فلوريدا بعد إطلاقين غير ناجحين في 6 أيار (مايو) و 1 يونيو على التوالي.
تأخرت مهمة ناسا-بوينج هذه عن الجدول الزمني بعام و تجاوزت الميزانية ب 1.5 مليار دولار، وكانت تعاني من مشاكل قبل إطلاقها الرسمي ، بما في ذلك مشاكل في أداء المحركات وتسريبات الهيليوم.
اترك تعليقاً